أجلت محكمة الاستئناف الكبرى برئاسة القاضي إبراهيم الزايد قضية مشعوذ ‘’عربي’’ أوهم إحدى المقيمات في البحرين والتي عانت طويلا من الصرع، أنه قادر على شفائها، حيث طلب منها الحضور إلى غرفته بالفندق، الذي يقيم فيه وأخذ يشعل الأبخرة، وحول الغرفة إلى بيت أشباح، لزرع الرعب في قلب المريضة.
وعند حضورها أمامه أخذ يخرج أصوات وكلمات غريبة غير مفهومة، ويرمي أعواد البخور على الجمر، إلى أن اقترب من الضحية شيئا فشيئا، ونزع كل ملابسها وأخذ يتلمس جسدها.
من جهتها، اكتشفت الفتاة، بعد عودتها إلى منزلها أنها لم تستفد شيئا من المشعوذ، وأنه تمكن من لمسها وأخذ مالها من دون أن تشعر في بداية الأمر، فما كان منها إلا أن أبلغت الشرطة التي ألقت القبض عليه في غرفته وعرضته على النيابة العامة، فيما قضت محكمة أول درجة بحبسه 4 أشهر
.
هذا، ولم يمثل المشعوذ أمام محكمة الاستئناف، حيث انه مازال يقضي عقوبة الحبس على ذمة قضية شعوذة أخرى، كان قد تورط بها مسبقا مع خليجي.