تفاجأ عشاق الكرة المستديرة في البرازيل وفي جميع أرجاء العالم بما تداولته بعض الصحف التي رشحت انتقال النجم البرازيلي رونالدو لاعب نادي ميلان الإيطالي إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وسط أقاويلٍ بأنه بات قريباً أيضاً من نادي الكمار الهولندي.
ويبدو أن الظاهرة رونالدو أصبح مصيره في مهب الريح، بعدما كان أفضل لاعب في العالم لعدة أعوام، فلم تجد شخصين يختلفان بوجهة نظرهما في مستوى رونالدو سابقاً، فقد كان حديث الشارع الرياضي العالمي وقتها، إذ قدم للكرة العالمية إضافة كبيرة من حيث الإنجازات والألقاب الفردية والجماعيّة.
وسطّر رونالدو اسمه بأحرفٍ من ذهب في الملاعب الأوروبية بعدما كان النجم الأول في كل نادٍ يتعاقد معه، ولم يكن ذلك بسبب شهرته وإنما لما يتمتع به من وهبة استطاع أن يُسخرها لزملائه بالفريق.
فقد توج رونالدو في مسيرته بعدة ألقاب لم يحلم بها الكثيرون، لكنه لم يستطع المحافظة على هذا السجل المبهر من الإنجازات، فتارةً تراه يصاب من أول لحظة يلمس بها الكرة كما حدث في كثيرٍ من الأوقات، وعندما يصاب لا يعود قبل سبعة أو ثمانية أشهر على الأقل؛ ليصبح ثقلاً على النادي الذي يلعب ضمن صفوفه، كما كان مع نادي ريال مدريد سابقاً وميلان حالياً.
لاننسى ما حققه المهاجم البرازيلي من فنيات أمتع بها متابعي كرة القدم في العالم، لكن ما يحلُّ به من مصائب تجعله يختفي عن الأنظار شيئأً فشيئاً، السهرات حتى الصباح الباكر في الحانات والنوادي الليلة أثرت على مستواه المعروف ، ولعنة الإصابات أيضاً كان لها دور في اختفائه، لكن ترك النفس وراء الشهوات والمبالغة في الصرف والتبذير والركض وراء الأضواء والشهرة، تقتل اللاعب تدريجياً.
لا بد أن يكون الرياضي على درجة من الفهم والعقلانية حتى يتجنب حدوث مثل هذه الأمور، وأن يعلم أن الأصعب من الوصول إلى القمة هو المحافظة عليها
ويبدو أن الظاهرة رونالدو أصبح مصيره في مهب الريح، بعدما كان أفضل لاعب في العالم لعدة أعوام، فلم تجد شخصين يختلفان بوجهة نظرهما في مستوى رونالدو سابقاً، فقد كان حديث الشارع الرياضي العالمي وقتها، إذ قدم للكرة العالمية إضافة كبيرة من حيث الإنجازات والألقاب الفردية والجماعيّة.
وسطّر رونالدو اسمه بأحرفٍ من ذهب في الملاعب الأوروبية بعدما كان النجم الأول في كل نادٍ يتعاقد معه، ولم يكن ذلك بسبب شهرته وإنما لما يتمتع به من وهبة استطاع أن يُسخرها لزملائه بالفريق.
فقد توج رونالدو في مسيرته بعدة ألقاب لم يحلم بها الكثيرون، لكنه لم يستطع المحافظة على هذا السجل المبهر من الإنجازات، فتارةً تراه يصاب من أول لحظة يلمس بها الكرة كما حدث في كثيرٍ من الأوقات، وعندما يصاب لا يعود قبل سبعة أو ثمانية أشهر على الأقل؛ ليصبح ثقلاً على النادي الذي يلعب ضمن صفوفه، كما كان مع نادي ريال مدريد سابقاً وميلان حالياً.
لاننسى ما حققه المهاجم البرازيلي من فنيات أمتع بها متابعي كرة القدم في العالم، لكن ما يحلُّ به من مصائب تجعله يختفي عن الأنظار شيئأً فشيئاً، السهرات حتى الصباح الباكر في الحانات والنوادي الليلة أثرت على مستواه المعروف ، ولعنة الإصابات أيضاً كان لها دور في اختفائه، لكن ترك النفس وراء الشهوات والمبالغة في الصرف والتبذير والركض وراء الأضواء والشهرة، تقتل اللاعب تدريجياً.
لا بد أن يكون الرياضي على درجة من الفهم والعقلانية حتى يتجنب حدوث مثل هذه الأمور، وأن يعلم أن الأصعب من الوصول إلى القمة هو المحافظة عليها